شهد ملتقى قادة التعليم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي 2024 حضورًا واسعًا لقيادات الجامعات وخبراء الجودة، وجاء ليضع خريطة طريق جديدة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر. من بين ما حمله الملتقى من نقاشات ورؤى، يمكن تلخيص أهم 5 رسائل رئيسية خرج بها الحضور:
- الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لا رفاهية
أوضح المشاركون أن تبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية لم يعد خيارًا إضافيًا، بل شرطًا أساسيًا لمواكبة التطورات العالمية. - الجودة هي المظلة الحاكمة للتغيير
كل مشروعات التحول الرقمي يجب أن تمر عبر بوابة الجودة والاعتماد المؤسسي، لضمان الاستدامة والشفافية. - بناء قدرات بشرية مؤهلة للتكنولوجيا
شدّد الخبراء على أن التقنية وحدها لا تكفي، بل لابد من إعداد كوادر أكاديمية وإدارية قادرة على استثمارها بفعالية. - الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص
التحالفات مع شركات التقنية ومؤسسات المجتمع المدني تمثل خطوة جوهرية لتعزيز الابتكار وتوفير موارد داعمة. - منصة جودة نموذج محلي برؤية عالمية جاءت مشاركة “منصة جودة” كأحد النماذج التطبيقية التي تثبت أن مصر قادرة على إنتاج حلول تقنية رائدة لدعم الجامعات.
الملتقى لم يكن مجرد حدث أكاديمي تقليدي، بل رسالة واضحة بأن مستقبل التعليم العالي مرهون بالذكاء الاصطناعي والجودة معًا. وهذا ما يجعل مصر تسير بخطوات جادة نحو تعليم أكثر تنافسية عالميًا.
الكاتب
